Uncategorized

خانات القوافل في يريفان

كانت عملية تنظيم التجارة حتى بداية القرن العشرين تجري بواسطة القوافل حصرًا (وصلت خطوط السكك الحديد يريفان فقط في عام 1902م)، لذا كانت خانات القوافل البنية التحتية الضرورية والمهمة لتنظيم التجارة. ولأسباب معروفة كانت تلك القوافل توجد في محيط ميدان السوق. ووفق شهادة شوبين كانت قد احتُفظت في يريفان في فترة ضم أرمينيا الشرقية إلى

رؤية الجميع

سوق غانتار

كانت يريفان تقع على طريق القوافل التجارية القادمة من الجنوب إلى الشمال. لذا ابتداءًا من أواخر القرون الوسطى حتى عشرينيات القرن العشرين كانت تُعتبر همزة الوصل لتجارة القوافل. وكانت العمليات التجارية تجري في الميادين الشبيهة بالأسواق الشرقية حيث كان مبنيًا حولها عادة حوانيت وكشكات تجارية. وإلى جانب ذلك كانت بعض تلك الكشكات تُستخدم أيضًا كورشات

ضريح الجندي المنغولي

يوجد هذا الضريح في قلب يريفان تحت عنوان أبوفيان 3 في حفرة، وهو مبني من الطوب الأحمر، ومكتوب على هذا الضريح تاريخ 1319م واسم مشيده الأرمني الأسطى شاغيك[1]. إنّ الكوات المؤدية إلى السقف منحوتة بالكامل بمنافذ الهوابط على الطراز الشرقي أيْ بالمقرنصات. وتوجد فوق مدخل الضريح كتابة عربية. والمؤسف أن الضريح يقع تحت بناية مملوكة

قلعة يريفان وقصر ساردار

من المعروف أنه في مختلف عصور التاريخ وُجدت في يريفان قلاع. وفضلًا عن قلعة إريبوني تذكر المصادر، ابتداءًا من القرن السابع، معلومات عن وجود قلعة في يريفان مبنية في أوائل القرون الوسطى. ولكن من المؤسف أن مكان وجود هذه القلعة غير معروف. أما قلعة يريفان الأخيرة المبنية على الضفة العليا لنهر هرازدان والتي عملت حتى

جسر خوجا بيلاف

بُني هذا الجسر فوق نهر هرازدان بعد الزلزال المدمر سنة 1679م مباشرة، وذلك على نفقة التاجر الأرمني الثري خوجا بيلاف، ومن هنا يأتي اسم الجسر. ويسمونه أحيانًا الجسر الأحمر نسبة إلى لون حجر الطوب الأحمر المستخدم في بنائه. وكان لهذا الجسر عمودان كبيران أساسيان وعمودان صغيران مقوسان. وكان طول الجسر أكثر من 80 مترًا، أما